هذه قصة صديقان.. خالد و ياسمين.
في احد الأيام جلسوا سويه وبدأ بينهم الحوار التالي:
خالد: اعتقد إنني الوحيد في هذا العالم الذي ليس لديه من يبادله الحب ؟
ياسمين :لست الوحيد, أنا أيضا لدي نفس الإحساس!!
خالد:موقف صعب, يكاد الفراغ والملل يقتلني وأنا لا أجد شخص يشاركني لحظات حياتي, أعيش له ويعيش لي.
عندها تلألأت عينا ياسمين وقالت لخالد:
لماذا لا نلعب لعبه؟
خالد:إي لعبة؟
ياسمين:أللعبه أن نكون حبيبين لشهر كامل، تكون فيها حبيبي وأكون لك حبيبه, فقط لمدة 30 يوم.
خالد:أنا موافق فلنبدأ من يوم غد...
اليوم الأول
ذهبا إلى السينما وكان الفلم قصته عاطفية ..خالد لمس يد ياسمين.
اليوم الخامس
ذهب الاثنين إلى الشاطئ ولعبوا وتمشوا وقضوا وقت سعيد.
اليوم العاشر
خالد ركب على دراجة وخلفه ياسمين..ياسمين كانت خائفة من السرعة التي كان يقود بها خالد فتشبثت به واحتضنته.
اليوم الخامس عشر
ذهبوا إلى عرافة لترى ما يخبئ لهم القدر ، العرافة قالت لهم 'لا تضيعوا أي وقت من حياتكم ..وكونوا معاً ما استطعتم' ثم نزلت دموع العرافة لسبب لم يعرفاه.
اليوم العشرون
ذهبوا إلى تسلق احد الجبال فسقط احد الشهب من السماء وكان منظره بديع فهمست ياسمين بكلام لم يسمعه خالد...
اليوم الخامس والعشرون
ذهبا إلى عيد ميلاد احد الأصدقاء وهناك تهامس عليهم الضيوف بمدى تلاؤمهما لبعض وتمنيا لهما أن يكونا لبعضهم فاحمرت وجنتا ياسمين خجلا وابتسم خالد بغرور وثقه ورجعا وهما سعيدان لدرجه لم يستطيعا النوم.
اليوم التاسع والعشرون..الساعة 11:00 مساءا ..
خالد و ياسمين عادا إلى نفس المكان الذي قررا أن تبدأ لعبتهم فيه.
خالد: اليوم انتهت أللعبه, ماذا تشعرين؟
ابتسمت بحياء وسكتت.
خالد: ياسمين أنا عطش سوف اذهب لأجلب شيء لنا, انتظريني ريثما أعود فهنالك موضوع أريد أن أتحدث معك فيه.
ياسمين: لا تتأخر خالد أنا أيضا لدي موضوع لأتكلم معك فيه ...
بعد نصف ساعة من الانتظار الطويل ذهبت لترى سبب تأخره فإذا بجمع من الناس يتهامسون عن حادث سير حدث لشاب وقد نقل إلى مستشفى قريب فعرفت انه خالد فذهبت فزعه إليه وهي ترجوا الله أن يكون بخير.
الساعة 11.55 ليلا..خرج الطبيب من قسم الطوارئ حاملا رسالة.
الطبيب:كانت بيد خالد ومد يده ليعطيها لياسمين وهو مـتألم وحزين.
ياسمين فتحت الرسالة وبدأت تقرأ ..
'ياسمين، هذه الأيام الأخيرة أحسست أنك ارق وألطف إنسانه قابلتها في حياتي، وإعجابي يزيد بك يوم بعد يوم، أنت بابتسامتك الساحرة وبنظراتك الحنونة أحسست إنني وجدت من كنت ابحث عنه، وقبل أن تنتهي هذي اللعبة أريد أن أقول أريدك أن تكوني حبيبتي إلى الأبد ياسمين.. إني احبك'
ياسمين احتضنت الرسالة وصرخت 'خالد، أتوسل إليك لا تمت، احبك خالد، هل تذكر عندما كنا معاً ورأينا الشهاب يسقط من السماء همست بكلام لم تسمعه هل تعلم ما هو؟ وهل ستسمعه الآن وأنت في هذا الحال، تمنيت وقتها أن نكون معاً طوال حياتنا وان لا تنتهي هذه اللعبة أبداً.. خالد احبك.. لم اصدق إني وجدت إنسان عطوف يهتم بي, لا تتركني وحيدة خذني معك أرجوك'
دقت الساعة 12 ...اليوم الثلاثين.. توقف قلب خالد ..وانتهت معه قصة حبيبين لم تبتدئ..
هذا حال الدنيا من يجلس بجانبك الآن قد تفقده خلال ثواني لأتفه الأسباب، لا تخفي مشاعرك لمن تحب، دع من تحبه يعلم بأنك تحبه اجعله يحس بمشاعرك قبل أن يفوت الأوان وتندم على كل لحظة كان لك الفرصة أن تشاركه كلماتك .. أحاسيسك .. أحزانك وأفراحك ولم تفعل لأننا لا نعلم متى نفقد من نحب، فإن كان لديك من تحبه وتخشى أن تبوح له بحبك فلا تتردد فقد يكون يحمل لك نفس المشاعر فتصبح حينها أجمل أيام حياتك, فأستغل فرصة وجوده إمامك، بين يديك، أمام عينيك ، لا تترد فالعمر يمضي ونحن نمضي وتبقى ذكرى جميلة تسعدنا طوال حياتنا.
في احد الأيام جلسوا سويه وبدأ بينهم الحوار التالي:
خالد: اعتقد إنني الوحيد في هذا العالم الذي ليس لديه من يبادله الحب ؟
ياسمين :لست الوحيد, أنا أيضا لدي نفس الإحساس!!
خالد:موقف صعب, يكاد الفراغ والملل يقتلني وأنا لا أجد شخص يشاركني لحظات حياتي, أعيش له ويعيش لي.
عندها تلألأت عينا ياسمين وقالت لخالد:
لماذا لا نلعب لعبه؟
خالد:إي لعبة؟
ياسمين:أللعبه أن نكون حبيبين لشهر كامل، تكون فيها حبيبي وأكون لك حبيبه, فقط لمدة 30 يوم.
خالد:أنا موافق فلنبدأ من يوم غد...
اليوم الأول
ذهبا إلى السينما وكان الفلم قصته عاطفية ..خالد لمس يد ياسمين.
اليوم الخامس
ذهب الاثنين إلى الشاطئ ولعبوا وتمشوا وقضوا وقت سعيد.
اليوم العاشر
خالد ركب على دراجة وخلفه ياسمين..ياسمين كانت خائفة من السرعة التي كان يقود بها خالد فتشبثت به واحتضنته.
اليوم الخامس عشر
ذهبوا إلى عرافة لترى ما يخبئ لهم القدر ، العرافة قالت لهم 'لا تضيعوا أي وقت من حياتكم ..وكونوا معاً ما استطعتم' ثم نزلت دموع العرافة لسبب لم يعرفاه.
اليوم العشرون
ذهبوا إلى تسلق احد الجبال فسقط احد الشهب من السماء وكان منظره بديع فهمست ياسمين بكلام لم يسمعه خالد...
اليوم الخامس والعشرون
ذهبا إلى عيد ميلاد احد الأصدقاء وهناك تهامس عليهم الضيوف بمدى تلاؤمهما لبعض وتمنيا لهما أن يكونا لبعضهم فاحمرت وجنتا ياسمين خجلا وابتسم خالد بغرور وثقه ورجعا وهما سعيدان لدرجه لم يستطيعا النوم.
اليوم التاسع والعشرون..الساعة 11:00 مساءا ..
خالد و ياسمين عادا إلى نفس المكان الذي قررا أن تبدأ لعبتهم فيه.
خالد: اليوم انتهت أللعبه, ماذا تشعرين؟
ابتسمت بحياء وسكتت.
خالد: ياسمين أنا عطش سوف اذهب لأجلب شيء لنا, انتظريني ريثما أعود فهنالك موضوع أريد أن أتحدث معك فيه.
ياسمين: لا تتأخر خالد أنا أيضا لدي موضوع لأتكلم معك فيه ...
بعد نصف ساعة من الانتظار الطويل ذهبت لترى سبب تأخره فإذا بجمع من الناس يتهامسون عن حادث سير حدث لشاب وقد نقل إلى مستشفى قريب فعرفت انه خالد فذهبت فزعه إليه وهي ترجوا الله أن يكون بخير.
الساعة 11.55 ليلا..خرج الطبيب من قسم الطوارئ حاملا رسالة.
الطبيب:كانت بيد خالد ومد يده ليعطيها لياسمين وهو مـتألم وحزين.
ياسمين فتحت الرسالة وبدأت تقرأ ..
'ياسمين، هذه الأيام الأخيرة أحسست أنك ارق وألطف إنسانه قابلتها في حياتي، وإعجابي يزيد بك يوم بعد يوم، أنت بابتسامتك الساحرة وبنظراتك الحنونة أحسست إنني وجدت من كنت ابحث عنه، وقبل أن تنتهي هذي اللعبة أريد أن أقول أريدك أن تكوني حبيبتي إلى الأبد ياسمين.. إني احبك'
ياسمين احتضنت الرسالة وصرخت 'خالد، أتوسل إليك لا تمت، احبك خالد، هل تذكر عندما كنا معاً ورأينا الشهاب يسقط من السماء همست بكلام لم تسمعه هل تعلم ما هو؟ وهل ستسمعه الآن وأنت في هذا الحال، تمنيت وقتها أن نكون معاً طوال حياتنا وان لا تنتهي هذه اللعبة أبداً.. خالد احبك.. لم اصدق إني وجدت إنسان عطوف يهتم بي, لا تتركني وحيدة خذني معك أرجوك'
دقت الساعة 12 ...اليوم الثلاثين.. توقف قلب خالد ..وانتهت معه قصة حبيبين لم تبتدئ..
هذا حال الدنيا من يجلس بجانبك الآن قد تفقده خلال ثواني لأتفه الأسباب، لا تخفي مشاعرك لمن تحب، دع من تحبه يعلم بأنك تحبه اجعله يحس بمشاعرك قبل أن يفوت الأوان وتندم على كل لحظة كان لك الفرصة أن تشاركه كلماتك .. أحاسيسك .. أحزانك وأفراحك ولم تفعل لأننا لا نعلم متى نفقد من نحب، فإن كان لديك من تحبه وتخشى أن تبوح له بحبك فلا تتردد فقد يكون يحمل لك نفس المشاعر فتصبح حينها أجمل أيام حياتك, فأستغل فرصة وجوده إمامك، بين يديك، أمام عينيك ، لا تترد فالعمر يمضي ونحن نمضي وتبقى ذكرى جميلة تسعدنا طوال حياتنا.
